الجمعة، 15 يوليو 2016

التحقيقات الأولية فى حادث الدهس فى مدينة نيس الفرنسية

ارجوكم الاشتراك
التحقيقات الأولية فى حادث الدهس اللحظات الأولى للاشتباك بين الشرطة الفرنسية ومنفذ هجوم “نيس” الجمعة، 15 يوليه 2016 الصور الأولية للاشتباك بين الشرطة الفرنسية وسائق الشاحنة المتسبب فى حادث مدينة نيس، والذى راح ضحيته 84 شخصًا وإصابة 18 آخرين.
أكدت التحقيقات الأولية فى حادث الدهس الذى وقع امس الخميس فى مدينة نيس الفرنسية ، أن منفذ الحادث الذى يدعى ” محمد بوهلال” لم يكن معروف لدى جهات الامن والإستخبارات كونه مرتبط بجماعات إرهابية او متطرفة، ولا يوجد له سجلات خطرة على الامن القومى الفرنسى.
اعلنت التحقيقات انه كان قد إرتكب جرائم تتعلق بالقانون العام، مثل السرقة والسرقة بالإكراه، والعنف المنزلى. قال مسؤول محلى إن الشاحنة التى استخدمت فى عملية الدهس كان بها أسلحة وقنابل ومن جانبها قامت الشرطة الفرنسية بقتل السائق بعدما قاد الشاحنة التى تبلغ حمولتها 25 طنا وبدون لوحات معدنية لأكثر من مئة متر على امتداد شارع برومناد ديزانجليه فى نيس ليدهس حشدا من الأشخاص خلال الاحتفالات.
اعلن جيران المشتبه به فى هجوم نيس، وهو محمد بو هلال، إنه كان يعانى من اضطربات نفسية حادة بسبب ضائقة مالية تعرض لها مؤخرا. ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن جيران “بو هلال” أنه طلق زوجته منذ فترة ولديه 3 أطفال، وأنه لم يكن متدينا، فلم يصم رمضان كاملا هذا العام.
كما صرح الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، الذي حل الجمعة في مدينة نيس، الحداد ثلاثة أيام في بلاده على ضحايا اعتداء نيس الذي وقع مساء الخميس وخلف 84 قتيلا وعشرات الجرحى.
اعلن هولاند أن الحداد سيدوم أيام السبت والأحد والاثنين، بينما ستنكّس الأعلام فوق المباني ابتداء من الجمعة وفي سياق الإجراءات المعلنة بعد الحادث “المروع”، سيدرس البرلمان الفرنسي يومي الأربعاء والخميس المقبلين مشروع قانون يمدد حالة الطوارئ المفروضة في البلاد إلى نهاية تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.
وحول هوية منفذ الهجوم، كشفت الشرطة الفرنسية أنه شاب فرنسي من أصول تونسية يدعى محمد لحويج بوهلال ويبلغ من العمر 31 عاما، بينما لم يعرف بعد هل تصرف بمفرده أم بإيعاز من جماعة أو أشخاص متشددين.
وتقول الشرطة إن منفذ الهجوم لم يكن معروفا عنه اعتناقه للأفكار المتشددة، لكن في الوقت ذاته كان معروفا لدى الشرطة في قضايا الحق العام ولا سيما أعمال العنف.
اعلنت مصادر طبية بمقتل طفلين في هجوم بالشاحنة على الحشود التي كانت تحيي ذكرى العيد الوطني الفرنسي جنوب شرق البلاد، بينما يرقد في المستشفيات 50 طفلا أصيبوا بجراح أثناء الاعتداء.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر طبي قوله إن عددا من الأطفال “يواجهون خطر الموت”من جهة أخرى، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية مقتل مواطنين أميركيين في اعتداء نيس.
تواصلت داخليا وخارجيا ردود الفعل المنددة بمقتل 84 شخصا من قبل سائق شاحنة صدم على مسافة كيلومترين أعدادا كبيرة من المحتشدين.
ووجه الرئيس العراقي فؤاد معصوم رسالة تعزية إلى نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند قال فيها إن العراق “يغمره الألم الشديد” بعد “الجريمة الإرهابية” التي شهدتها فرنسا.
صرح معصوم بأنه يعبر “عن تضامننا العميق مع شعب الجمهورية الفرنسية الصديق، وعائلات الضحايا، وإدانتنا بشدة لهذا العمل الهمجي الذي يتنافى مع كافة الشرائع السماوية والقيم الإنسانية”.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق